لا اعلم من أين ستكون البداية ؟؟ ولا اعلم كيف ستكون النهاية ؟؟
فكلي مشاعر متضاربة مابين قلق وآمال مبعثرة ..
كلما قلبت صفحاتي أو مررت بذاكرتي على ما مضى من أيامي
تجتاحني مشاعر متقلبة من الحزن العميق ...
كيف تبدلت بي الأيام من حال إلى حال وكيف أصبحت الوحدة هي
وليد أيامي ...
درجات من الإحباط والقهر أصابتني بسبب تصرفات من كان
على مسرح أحداث حياتي موجود وفي سجل أيامي محفور ولكنه
سبب لي جرحا كبيرا في أعماقي ومازال يجهل ذلك ...
فكم من الأحلام حطمت وكم من الآمال بعثرت ودفنت تحت التراب
عندها أحسست أنني كالغريبة كل ما أقوم به هو التجول في أرصفة العمر ...
وفي كل محطة من محطات حياتي تستوقفني الذكرى المؤلمة...
من بين ايدي .. تناثر عمري ... كدرر ثمينة ... وأحجار نادرة ...
لم اعد اهتم بما هو موجود بوفرة بين ايدي ...كعمري .. وشبابي
... وأوقاتي ...
أصبحت حياتي غريبة الجوانب ... معقدة الملامح .. متشبعة
بالطلاسم ...
ولكنني اعترف
هذه هي حياتي ... تسير بي نحو ما أريد في أحيان قليلة ... ونحو
مالا أريده في أحيان كثيرة ...
هذه هي حياتي ... تعصف بي في فترات عديدة ولكنني مازلت
استجدي فيها بسمة تروي الظمأ ... وتسكن الألم ...